لشاعر : محمد مربيد العازمي
على ذكر الــغــرام وشـرهـة الـغـالـيـن للـغـالـيـن
بـعـد قـفـت وسومك واجدبـت خضـر الـبسـاتـيـنـي
ضـمـيـتـك بـعـد طـولـت الـغياب ولا غفت لي عين
وانا لو انت بـحـري واشـربـك مـا اظـن تـرويـنـي
أنـا مـاعـاتـبـك لـيـش الـجـفـا لأانـي أعـرفك زين
لكـنـــي لاكـتـبـت الــشـعـر فـي مـثـلـك يـسـلـيـنـي
أدور لـك عـذر بــيـن الـضـروف وسجـة السالين
وأدلـة خـاطـري فـي كـل لـحـضـه بـيـنـك وبـيـنـي
عـسـى الله لايعيد الضيقه اللي في مسا الأثـنـيـن
بعد مـاجـرحـتـنـي مـن أفــراقـك ودمـعـت عـيـنـي
هذاك اليوم لينت الخفـوق اللـي حـشـى مـايـلـيـن
لــو تـلـيـن الـرجـال الـلـي عـلى الـشدات قاسيني
رحـلت وضاقت الوجهات الأربع قلت اجيك منين
ولابـــــــه غـيـر درب لـو سـلـكـتـه مــــايـوديـنـي
تغافلت الطريق اللي يجي بـيتـك مـن الـصـوبـيـن
أحسب أني بشوفك وأحسب أن الـوقـت يـمـدينـي
تركت الدار بيساري وأخـذت أول طريـق يميني
وان شـهـب الـعـلـوم تـحــدنــي والشوق حادينـي
علـى وصل الهنوف اللي تمخطر بين حين وحين
مرابعـهـا الـقـصـيـد وبـيـتـهـا بـيـن الـشـرايـيـنـي
نبـت فـي وصـلـهـا تـوت الـمحبـه والكرز والتين
تمايـل كــل غـصــن شوقـــه نــدف الـريــاحـينـي
عليها دين ماتنسى الغــلا ولـهــا عــليـــه ديـــن
مـاينـقـص مـن غـلاهـا شـي دام الله مـحيـيــنــي
اتمنى تنال على اعجابكم